الأحد، 19 يونيو 2016

سلام ...بقلم الشاعر القدير... عبيد رياض


سَلَامٌ

يَا اِغْلِي مِنْ رُوحَيْ سَلَام 

يَا صَبرّ قَلْبَيْ عَلَيَّ مُرْ الأَيَّامَ

سَلَامٌ يَا أَحْلَى نَظْرَة وَ اِبْتِسَامٌ

مَعَاكَ كَانَتْ حَيَاتِي كُلَّهَا اِنْسِجَامٌ

جَنَيْتَ عَلَيَّ قَلْبِي وَ قُلْتَ سَلَامٌ

جَرَحَتْنِي وَ ظَلَمَتْنِي وَ تَقَوَّلَ حَرَامٌ

يَا منْ بحبُّكَ عَلَّمَتْنِي مَعَنِّي الغَرَامَ

سَحَرَتْنِي وَ أَسْرَتْنِي وَ سَقَيْتِنِي شَهْدًا مَرَامُ

إِنْ كُنْتَ حُبَّكَ دُلِّنِي كَيْفَ الوِئَامُ؟

فَالوَصْلُ مِنْكَ مُبْهِجِي وَ أَنْتَ فِيهِ إِمَامٌ

وَ إِنْ هَجَرَتْ فَإِنَّنِي رَاضِ بِمَا قَسَمَتْهُ الأَيَّامُ

أَخِيرًا هَذِهِ مَقُولَتِي

سَلَامٌ يَا أغلي مِنْ رُوحَيْ سَلَام

بِقَلَمِي / عَبِيدُ رِيَاضَ مُحَمَّد
 ١٩/٦/٢٠١٦ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق