الأحد، 30 يناير 2022

وصيتي لأخي خالد(بقلم الشاعر يوسف الحمله)

 وصيتي لأخي خالد(بقلم الشاعر يوسف الحمله)



يَا خَـالِـدٌ، بَـيـنَ الفَوَارِسِ عَـنْـتَـرَا

                 يَا خَـالِـصٌ، دُونَ الكَـثِـيـرِ أَلَا تَرَى

إِنِّي بِـقَـصْـدِكَ قَدْ سَمَوتُ مَـفَـازَةً

                حَتَّى بَـلَـغْـتُ ضَـمَـائِـراً لَا تُشْتَرَى

وَتَـرَى لِسَانَ الـضَّـادِ عِـلْـمـاً نَافِعاً

                وَعَـلَـيـهِ كُـنْـتُ مُـلَـبِّـيـاً ، مُتَعَطِّرَا

وَهُـنَـاكَ قَـدْ هَذَّبْتُ نَـفْسِيَ بَعْدَمَا

                غَاصَتْ بِوَحْلٍ لَـمْ يَكُنْ مُسْتَبْشِرَا

وَلَـقَـدْ خَلَعْتُ ثِيَابِيَ البَالِي الَّـذِي

                لَا لَـمْ يَـعُـدْ، لِلـضَّـادِ شَكْلاً فَـاخِرَا

وَمَعِي فَوَارِسُ، كَمْ أَرَاهُمْ قَدْ عَلُوا

                دَرْبَ الـقَـصِـيدِ حَصَافَةً وَتَفَاخُرَا

أَدْرَكْتُهُمْ فَوَجَدْتَ فِيهُمْ صُحْـبَـةً

                عَـرَبِـيَّـةً ، تَصِغُ الحُرُوفَ تَحَضُّرَا

أَمَّا (البُسَاطَـةَ) يَكْتُبُونَ خَوُاطِراً

                تَـلْـقَى القُبُولَ وَحَرْفَهُمْ لَا يُنْبَرَى

وَالـكُـلُّ يَعْلَمُ بِـ (الخَلِيلِ وَعِلْمِهِ)

                مَـنْ شَاءَ يُؤْمِنْ، أَوْ يَكُفَّ تَنَاحُرَا

لَكَ قَدْ كَتَبْتُ رِسَالَتِي وَوَصِيَّتِي

                لَا تَـنْـثَنِي عَنْ ضَادِنَا مَهمَا جَرَى

وَلَـكَ التَحَيَّةُ مِـنْ خَـلِـيـلٍ ثَـائِـرٍ

               بِالضَّادِ يَعْلُو شَأْنَـهُ ، مُسْتَـنْـصِرَا

________________

وصيتي لأخي خالد

بقلم الشاعر يوسف الحمله

30/1/2022



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق