وَطَنِي ثُـمَّ وَطَنِي(للشاعر يوسف الحمله)
من بحر المديد
_____________أيُّ جَــــدٍّ بَــعْــدَهُ هَـرَجُ
لَا عَلَيهِ الـخَــيـرُ وَالفَرَجُ
بِـالـرُّقِـيِّ الــجَـدُّ نَـأْلَـفَـهُ
وَعَـلَـيـهِ الـخَـيـرُ يَنْدَرِجُ
يَـا بِـلَادِي حَرَّرِي قَـلَـمـاً
فِي ثَـنَـايَـا الفِكْرِ يَمْتَزِجُ
كُلُّ قَـيْـدٍ فِيهِ مَـظْـلَـمَـةٌ
كُلُّ فِـكْـرٍ عَـاقَـهُ الحَوَجُ
قَدْ ضَلَلْنَا الدَّربَ فِي عَمَدٍ
أَيُّ نَـهْـجٍ نَـحْـنُ نَـنْـتَهِجُ؟
فِي مَـهَـبِّ الـرِّيحِ أُمْنِيَةٌ
هَلْ يَثُورُ العِلْمُ ؟ يَخْتَلِجُ
كَمْ أَضَـعْـنَـا بِالهَوَى أَمَلًا
كَمْ بُـلِـيـنَـا بِالمُنَى؛ حِجَجُ
يَـا زَمَـانِي كُـفَّ عَـنْ أٌلَـمٍ
بِـالـحَـشَـا مَـازَالَ يَـنْـعَـرِجُ!
مُذْ وَرِثْتُ النَّارَ فِي كَبِدِي
لَا أَعِـي وَالشَّمْسُ تَـنْبَلِجُ
لَا أَعِـي لِلـحُــبِّ أُغْـنِــيَـةٌ
أَوْ لِرَوحِي؛ كَـيـفَ تَبْتَهِجُ؟
كُلُّ هَـمِّـي أَنْ أَرَى وَطَنِي
فِي هَــوَاهُ الـكُـلُّ يَـنْـدَلِجُ
______________
وَطَنِي ثُـمَّ وَطَنِي
بقلم الشاعر يوسف الحمله
28/7/2021






