لُطْفاً عَلَى الأَزْهَارِ (للشاعر يوسف الحمله)
من البحر السريع
لُطْفاً عَلَى الأَزْهَارِ فِي مِخْدَعِي
مِـنَ الــفُــؤَادِ الـمَـاطِـرِ الأَيْــنَـعِ
فَـكَـمْ قَطَفْتُ الزَّهْرَ فِي صَبْوَةٍ
وَكُـلُّ زَهْــرٍ سِـحْــرُهُ مَـطْـمَعِي
بِالصِّدْقِ نَسْمُو ثُمَّ يَسْمُو الهَوَى
وَالإِفْـكُ قَـدْ فَـرَّ إِلَـي الـبَـلْـقَـعِ
فِي جَـنَّـةِ الْـعُشَّاقِ نُـلْـتُ العُلَا
فِي حِمْيَةِ الأَشْوَاقِ ذَابَتْ مَعِي
يَـا زَهْـرَتِـي يَـا نِجْمَتِي بَالفَضَا
لَـولَايَ لَـمْ تَـبْـقِي وَلَـمْ تَسْطَعِي
إِنِّـي هُـنَـا وَأَنْـتِ فِـي عِصْمَتِي
فَـلْـتَـهْـنَـئِـي فَـالآنَ لَنْ تُخْدَعِي
هُــنَــا أَمَــانــاً لَا بَــــــدِيــلًا لَـهُ
هُـنَـا لِـيُـوثـاً تَـفْتَـدِي مَضْجَعِي
هُـنَـا حَـيَـاتِي يَـا حَــيَـاتِي آَنَـا
أَقُــــولَــهَــا صِــدْقــاً وَلَا أَدَّعِي
أَنْـتِ الَّـتِـي فِي عِشْقِهَا هَـائِـمٌ
أَشْدُو بِـهَـا إِلَـيْـكِ فَـلْـتَـسْمَعِي
لَـحْـنُ الـوَفَـاءِ الآنَ قَـدْ صِغْتَهُ
عِشْقاً يَـذُوبُ اليَومَ فِي أَضْلُعِي
_________________
لُطْفاً عَلَى الأَزْهَارِ
بقلم الشاعر يوسف الحمله
25/3/2021


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق