نَـسِـيـمَ الـصُّـبْـحِ (للشاعر يوسف الحمله)
من بحر المديد
_______________
يَا نَـسِـيـمَ الـصُّـبْـحِ فِي بَلَدِي
أَيْـنَ أَنْـــتَ الْـيَـوْمَ مِنْ مَدَدِي
حِـيـنَ يَـحْـيَـا القَلْبَ فِي قَلَقٍ
كَـيْـفَ يَـنَـأى بَــعْـــدَهُ جَسَدِي
مِـنْـكَ أَشْقَى وَالجَـوَى صَبَبٌ
فِـي زَمَــانٍ حَــطَّ مِــنْ سَنَدِي
وَعُـــيُـــونِـي لَا تَــــرَى سَبَباً
فِـي خِـــصَــامٍ مِـــنْــكَ لِلْأَبَـدِ
مَـا فَـعَـلْـتُ اليَومَ مَـا فَعَلُوا
لَـكَ مِــــنِّـي الــفَــدْوُ بِالـكَـبَدِ
إِنْ بَـقَـيْـتَ الـنَّـبْـضَ مُتَّصِلٌ
إِنْ هَـجَـرْتَ الـنَّـبْـضَ فِي كَمَدِ
وَمَـصِــيـرِي أَنْـــتَ تَـعْـرِفَـهُ
مِثْلَ بَـوحِ اللَّحْظِ مِــنْ جَلَدِي
قَـدْ مَــلَـئْـتَ الكَـونَ بَهْجَتَهُ
لَا عَـلَـيــكَ اللَــوْمَ مِــنْ أَحَـدِ
إِنَّ حَـظِّـي فِــيــكَ يُـقْـلِقَـهُ
أَنْ يَــزِيــدَ الـسُّقْـمَ فِي العَدَدِ
يَا نَـسِيـمَ الصُّبْحِ فِي بَلَدِي
إِحْــتِـــجَــازِي زَادَ مِـــنْ كَبَدِ
_______________
نَـسِـيـمَ الـصُّـبْـحِ
بقلم الشاعر يوسف الحمله
20/4/2020


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق