يَـا شَامُ (للشاعر يوسف الحمله)
1-يَـا شَامُ مِـمَّـا أَتَــانَــا الـقَـلْـبُ مُنْتَحِبَالَـمْ يَـأْتِــهِ غَـيـرُ رِيـحِ المَوتِ مُذْ غَضِبَا2-أَيــنَ الـضَّـمِـيرُ؟ وَأَيــنَ الآنَ مَسْكَـنُـهُ؟أَفِي الـقُــبُـورِ هَــوَى؟ أَمْ لِلْـهَـوَى ذَهَـبَا؟3-قَـدْ أَشْعَلُوْا فِـتْـنَـةً هَـــدَّتْ لَـنَـا وَطَـناًوَنَـــحْـــنُ كُـــنَّـــا لَــهَــا نَـــاراً وَمُلْتَهَبَا4-بَـيـنَ الــعَــوَالِــمِ كُــنَّـا فَــخْــرَ أُمَّـتِـنَـاوَالآنَ مَـــاءً بِــقَــلْـــبِ الـرَّمْــلِ مُنْسَرِبَا5-بِـيُـوتُـنَـا هُــدِّمَـــتْ وَالأَهْــلُ دَاخِلَـهَـاوَظَـالِــمٌ مِـــنْ دَمِ الـــثُّــوُّارِ قَـــدْ شَرِبَا6-أَطْفَالُنَا فِي بِحَارِ الوَحْلِ قَدْ سَقَطَواوَمَــنْ نَــجَــا تَــــرَكَ الأَوطَـــانَ مُغْتَرِبَا7-نِسَاؤُنَـا رُمِّــلَــتْ فِـي عُـرْسِهَـا أَسَـفـاًوَلَــمْ تَــــرَ الـــيَـــومَ لِلأَفْــــرَاحِ مُنْقَلِبَا8-تُسَاقُ قَــهْــراً إِلَـى فِـسْـقٍ إِلَــى مَــلَأٍحَــتَّـى تُــبَــاعَ بِــلَا شَرْعٍ لِــمَــنْ رَغِبَا9-هَـذَا مَـصِـيـرُ غَـوَانِـي قَـومِـنَـا سَـلَفاًمَــرْأَى الـعُــيُـونِ أَرَاهُـمْ حَـولَـهُـمْ ذِيَبَا10-فَـالـعَـدْلُ أَصْـبَـحَ وِزْراً فِي سِيَاسَتِنَاحَتَّى غَـدَا الظُّلْمُ جَـهْراً حَـاصِـداً لَقَبَا-------------------------يَـا شَامُبقلم الشاعر يوسف الحمله11/5/2022من أول ما قامت ثورة سوريا وانا مش مرتاح لنظام بشار الأسد في تعامله الدموي مع الثواروعندما رأيت هذه المذبحه الاجراميهصدقت رؤيتي في هذا النظام الفاسدمجزرة حي التضامن السورية كارثه في جبين الإنسانيهوحسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم وخائن ومتجبر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق