طَيفُ الحَبِيبِ الأوَّلِ(للشاعر يوسف الحمله)
_______________
طَيفُ الحَـبِـيبِ الأوَّلِ
مَـا إِنْ دَنَــا بِـالمَحْمَلِ
إِلَّا وَنَــــارٌ قَــدْ سَـرَتْ
مِنْ فِـعْـلِ عَينِ العُذَّلِ
وَطَفَتْ بِكُلِّ كَــرِيـهَـةٍ
صُـبَّـتْ بِـكَأْسٍ حَنْظَلِ
الـحُـزْنُ وَلَّى وَانْـتَهَى
وَاللَّـيـلُ آنَ لِـيَـنْـجَـلِي
فَالـحُبُّ عِـنـدِي شَأْنُهُ
شَأْنُ الهَوَى لِلمُصْطَلِي
لَـكِـنْ بِــدُونِ كَــرَامَـةٍ
لَـنْ يَــرْتَـقِـي لِـتَـأَمُّـلِي
الـحُـبُّ حُـلْــمٌ عِشْتُـهُ
مُسْتَـوفِـياً بِـتَـخَـيُّـلِي
وَبِفَضْلِ صَلْفِ حَبِيـبَـةٍ
بَينَ الأَحِـبَّـةِ مُـبـتَـلِي
إِذْ عِـشْتُ هَـمّـاً مُثْقَلاً
فَـهْـوَ الجَلِيسُ بِمَعْقَلِي
وَهُوَ الَّذِي لَمْ يَسْتَجِبْ
يَـومـاً لِــجُــرْحٍ مُـرْسَلِ
هَــمٌّ أَصِـيـلٌ مُصْطَفَى
تِـبْـرٌ عَـتِــيــقٌ مِـنْ عَـلِ
وَلِذَا الـفُـؤَادَ مُـعَـاتِـبـاً
أَيَــعُــودُ بَــعْــدَ تَـذَلُّلِي؟
لَا وَالَّـذِي فَلَقَ الـنَّـوَى
لَا مَـرْحَـبـاً فِي مَـنْـزِلِي
فَالهَمُّ مَـالَ مَـعَ الفُؤَادِ
إِلَى الـخِــيَــارِ الأَمْـثَـلِ
وَعَلـيهِ كُـنْـتُ مُـأَيِّـداً
لِلـرَّفْــضِ غَـيـرِ مُـبَـدِّلِ
_______________
طَيفُ الحَـبِـيبِ الأوَّلِ
بقلم الشاعر يوسف الحمله
15/2/2022

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق