فِي سَنَاهَا (للشاعر يوسف الحمله)
فِي سَنَاهَا شِعْرٌ مِنَ القَلْبِ يُكْـتَبْ
فِي هَـوَاهَـا بَحْرٌ مِنَ المُوجِ يُـرْهَبْ
مَـنْ سَيَـدْنُـو مِـنْـهَـا وَمَـنْ يَـتَـأَنَّى؟
كَيـفَ يَا قَلْبِي دُونـهَـا كَيفَ أَذْهَبْ؟
هَلْ أَرُومُ الـحُـزْنَ الَّـذِي يَحْتَوِينِي؟
أَمْ أَرُومُ الهَجْرَ الَّـذِي عَـنْـهُ أَرْغَـبْ؟
*****
لَا أُبَــالِـي مَــوتــاً عَـلَـى يَــدِهَـا إِذْ
جَاءَ يَوماً لَـقُـلْـتُ ، يَا لَيْتَ يُكْتَبْ
إِنَّـمَـا الـفِـكْـرُ وَهْـيَ تَـدْنُـو وَتُلْقِي
فِي طَرِيقِي عِشْقاً بِهِ العَقْلُ يُسْلَبْ
فِي رِضَابِ الثُّغْرِ اللَّظَى مِنْ لَهِيبٍ
فِي جِـفُـونِ العَيْنِ الـعَجَائِبُ أْعْجَبْ
*****
أيُّ حُــبٍّ قَـدْ هِـبْـتُـهُ مِـنْ بَـعِـيـدٍ
إِنْ تَــدَنَّـى مِــنِّــي رَأَيْـــتُـــهُ مَـأْرَبْ
أَنَـا مِـنْ رِقَّـةِ الـهَـوَى لَسْتُ أَدْرِي
هُــوَ مِــنِّــي يَـــرُومُ أَمْ ذَاكَ مَـهْـرَبْ؟
قَـدْ يَــــرَانِــي مُــصَـفَّـداً بِـقُـيُـودٍ
ذَاكَ مِـنْـهَـا لِــذَاكَ لَا ، عَـفْـوَ يُـطْـلَـبْ
وَيَـقِــيـنٌ أَضْحَى يَـقِـيـنِـي شِرُورٌ
وَنُـفُـوسٌ عَـنْـهَـا الـنَّـوَى بَاتَ مَطْلَبْ
*****
كَـمْ قُـلُـوبٍ مِـنْ عَـارِيَـاتٍ تَمَاهَتْ
إِنْ تَـدَنَّــتْ مِــنَ الـعَـقَـارِبِ تُـعْـطَبْ
يَـا رَبِـيـعاً مَـهـمَـا دَهَـانِي خَرِيـفٌ
هِـيَ تَبْقَى وَالشَّرُّ فِي الـرِّيحِ يَذْهَبْ
هِـيَ بَـيْـنَ الـنُّـجُـومِ نَـجْـمٌ جِمِيلٌ
هِـيَ بَـيْـنَ الـنِّـسَـاءِ لِلـطُّــهْـرِ أَقْـرَبْ
__________
فِي سَنَاهَا
بقلم الشاعر يوسف الحمله
8/12/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق