أَزْكَى الشُّهُورِ (للشاعر يوسف الحمله)
من بحر الكامل
هُـوَ رَحْـمَـةُ الـرَّحْــمَـنِ لِلإِنْسَانِ
وِإِغَــاثَـةُ الـمَـلْــهُــوفِ وَالظَّمْآنِ
هُـوَ رَاحَــةٌ هُـوَ طَـاعَةٌ وَوِقِـايَةٌ
مِـمَّـا سَيَمْسَسُنَا مِــنَ الشَّيْـطَانِ
وَهُـوَ الَّـذِي غَمَرَ الجَمِيعَ بِـعِـفَّـةٍ
فِي صَومِهِ فِي صِحَّـةِ الأَبْـدَانِ
بِـقُـدُومِـهِ تَـغْـدُو الحَيَاةُ بِـحُـلَّـةٍ
أَزْكَى الشُّهُورِ عَلَى مَدَى الأَزْمَانِ
فِـيـهِ الـفَـقِـيرُ كَمَا الغَنِيُّ مَفَازَةٌ
فِـيـهِ الـتُّــقَـى بِالعَفْوِ وَالغُفْرَانِ
وَبِــهِ القِيَامُ لَـدَى القُلُوبِ مَحَبَّةٌ
وَنَـسَـائِـــمُ الأَذْكَـــارِ وَالـتِّـبْـيَـانِ
فَالصَّومُ فِي الإِسْلَامِ جَاءَ فَرِيضَةً
تَـرْتِــيــبُـهَـا هُــوَ رَابِـــعُ الأَرْكَانِ
وَالذِّكْرُ فِيهِ عَلَى اللِّسَانِ حَلَاوَةٌ
وَالبِرُّ فِـيـهِ الـصَّـفْـحُ بِالإِحْسَانِ
شَـهْـرٌ كَـرِيـمٌ مَـنْ أَتَــمَّ صِيَـامَـهُ
يَـلِـجِ الـجِــنَــانَ بِـبَـابِـهَـا الـرَّيَّـانِ
فَلَنَا الـصِّـيَـامُ وَفَـضْـلُـهُ وَثَوَابُهُ
وَمَـــفَــازَةٌ بِــــتِـــلَاوَةِ الـقُـرْآنِ
إِفْـطَـارُنَـا فِي فَـرْحَـةٍ وَسَعَادَةٍ
وَالـعُـمْـرُ لَنْ يَحْلُو بِـلَا رَمَضَانِ
أَزْكَى الشُّهُورِ
بقلم الشاعر يوسف الحمله
13/4/2021


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق