مقال بقلم ميلاء صمود ابنة شاعرنا الكبير المرحوم نورالدين صمود

  مقال بقلم ميلاء صمود ابنة شاعرنا الكبير المرحوم نورالدين صمود

نجزل الشكر والتقدير لكل من لبى دعوة  منتدى الخليل في ليلة الآس ومتعة الجلاس    وأخص بالذكر الدكتور عبد الجليل سالم  والشاعر لطفي عبد الواحد والشاعر الكبير حسن المحنوش   والاستاذ شكري السلطاني والاستاذ محمد الوداني اللذين حضروا خصيصا من تونس ونابل ودار شعبان وبني خلاد للمشاركة في السهرة رغم بعد المسافة وحالة الطريق وحرارة الطقس نتوجه الى شعراء مدينة قليبية  وحمام الغزاز الاعزاء الشاعر والمترجم والروائي الكبير جمال الجلاصي والشاعرة الجميلة أحلام بن حورية والشاعر الرائع سالم بن حمودة الذين شاركونا 

بكل الحب والاهتمام 

جزيل الشكر أسوقه لسي فاروق بن حورية على الصور الجميلة  الاستاذ محمد البوبكري على التوثيق والمتابعة الاستاذ يوسف القريتلي على العزف والمرافقة كل الود والتقدير لضيوفنا الكرام الذين لبوا الدعوة وتفاعلوا مع مختلف فقرات السهرة  منال بوفائد وسيرين الشكيلي احسنتما فخورة بكما 

تحية خاصة الى الشاب وسيم العكروت لسهره على حسن التنظيم   

مع حبي وتقديري لكم جميعا وان شاء الله في مواعيد ثقافية قادمة

ميلاء صمود/

2024/4/2/قليبية

قناديل السرايا~~~~~ صالون السرايا للأدب والفنون والتراث لمديرته وكاتبة التغطية الشاعرة سليمى السرايري

 ~~~~~قناديل السرايا~~~~~

صالون السرايا للأدب والفنون والتراث

لمديرته الشاعرة سليمى السرايري

انتظمت سهرة شعرية موسيقية يوم الثلاثاء 2 أفريل 2024 تحت عنوان " قناديل السرايا" لصالون السرايا للأدب والفنون والتراث برئاسة الشاعرة سليمى السرايري بالتعاون مع دار الثقافة ابن خلدون المغاربية اشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بتونس وإدارة الفضاء الأستاذة آمال الطالبي.

وتأتي هذه السهرة على خلفية الاحتفال بــ "ليالي باب البحر الرمضانيّة " بمناسبة شهر رمضان المعظّم فكانت الكلمة والحرف حيث أُفتُتِحتْ السهرة على الساعة التاسعة ليلا بعد الترحيب بالحضور من كتاب وشعراء ومثقفين لبّوا الدعوة مشكورين من قبل الشاعرة سليمى السرايري.

انطلقت البداية بمداخلة شعرية لمديرة السرايا بالقصيدة المشهورة للشاعر الراحل محمد صغيّر أولاد أحمد "أحب البلاد كما لم يحب البلاد أحد" بمناسبة ذكرى وفاته ثم أُحيلتْ كلمة قصيرة للشاعر والناقد بوراوي بعرون وقدّم لمحة عن حياة ومسيرة الشاعر "أولاد أحمد".

ثم تسلطن الحضور مع الموسيقى والغناء.

وما أضاف رونقا للسهرة هو اللباس التقليدي التونسي لبعض الشواعر والشعراء والديكور فازدانت القاعة بألوان بهيجة أنعشت القلوب والعيون.

وبين الإلقاء الشعري وقصائد التفاصيل، تخللت هذه السهرة أجواء موسيقية وألحان داعبتْ كلمة الشعراء وقد أمنها الفنان وعازف العود المايسترو القدير "عمر بوثور" صحبة الأستاذة الفنانة صاحبة الصوت المخمليّ "سيدة فريوي منصور" أطربا كل الحضور وتفاعل معهما الجميع.

هي أجواء طيبة، حملتنا إلى عالم الكلمة والشعر والفن وختمتها صاحبة الصالون الشاعرة سليمى السرايري بقصيدة باللهجة المحكية عن المدينة العتيقة الزاخرة بتفاصيل وحكايات السلاطين والعشق والحب.

وبالتالي فإن مثل هذه التظاهرات الثقافية تعزز المشهد الثقافي في تونس وهي سهرات وأماسي وندوات تؤكد على الدور الفعال الذي تلعبه الساحة الثقافية وتنظمه وتنسقه المؤسسات الثقافية ووزارة الثقافة خاصة في

"معرض تونس للكتاب"

"كتاب على أبواب المدينة"

"ليالي باب البحر الرمضانية"

أثّث "قناديل السرايا" حسب قائمة الحضور السادة والسيدات:

بوراوي بعرون

مريم برك الله

الدكتور مجيب الرحمن الوصابي/ اليمن

قليعي البوخاري

سمير البياتي/ العراق

نوّارة الوصيّف

روضة عدّاسي

صالح صوايدي

احمد مليحيق

سونيا عبد اللطيف

عادل الهمّامي

د. لطفي السنوسي

صلاح الخليفي

معمّر الماجري

ميلا العياري

ليلى راضي السليتي

توفيق الحجلاوي

حياة عبد الخالق

كوثر بلعابي

صابر السبتي

زهيرة فرج الله

آلاء التونسي

المنير الوسلاتي

لمياء العلوي

عواطف دغسن

حبيب بن مبارك

البشير بن حامد

فيصل الطرابلسي

حمدي السميري

-

مع تحيّات كاتبة التغطية

الشاعرة سليمى السرايري

وَيكَأَنَّ النَّهْجَ سَادِي (للشاعر يوسف الحمله) من مجزوء بحر الرمل

 وَيكَأَنَّ النَّهْجَ سَادِي(للشاعر يوسف الحمله)

من مجزوء بحر الرمل

وَيكَأَنَّ النَّهْجَ سَادِي

             أَيُّ شَيْءٍ فِي بِلَادِي

دَمْعُ طِفْلٍ فِي فَضَاءٍ

             لَـمْ يَعُدْ هَـمَّ الـفُـؤَادِ

أَوْ كَثَكْلَى فِي ضَنَاهَا

            حِـيـنَ أَمْسَى لِلجِهَادِ

كَانَ يَحْيَا فِي انْكِسَارٍ

           كَانَ مِثلَ الطَّيرِ شَادِي

فَاتَ طِفْلاً ذَاقَ قَهْراً

             بَـيـنَ أَنْـيَـابِ الفَسَادِ

أَوْ أَبٍ مِـنْ ذَا غَــلَاءٍ

             فَـاحِشٍ مَــدَّ الأَيَادِي

طَارَ بَحْثاً عَنْ طَعَامٍ

             بِالصَّحَارِي وَالبَوَادِي

ظَـلَّ عَـاماً بَـعـدَ عَـامٍ

             يَنْتَظِرْ عَـامَ الحَصَادِ

مِـنْ وُعُــودٍ فِي رُكُـودٍ

             مِنْ كَسَادٍ فِي كَسَادِ

أَوْ خَلُوقاً عَـاشَ إِلفاً

             لِـجَـمُـوحٍ كَـالـجَـوَادِ

طَلَّقَ الأَخْـلَاقَ كُرْهاً

            عِـنـدَ أَبْـوَابِ النَّوَادِي

هَـكَـذَا الأَزْهَــارُ فِينَا

          بَـيـنَ أَسْرَابِ الـجَـرَادِ

كَيفَ تَنْمُو كَيفَ تَسْمُو

          كَـيـفَ تَـصْبُـو لِلغَوَادِي

كَيفَ سَادَ الوَهْنُ حَتَّى

        يَلْتَقِي فِي نَبْضِ ضَادِي

أُمَّتِي، بِالصَّمْتِ أَضْحَى 

        مَجْدُهَا تَـحـتَ الـرَّمَـادِ

-----------------------

وَيكَأَنَّ النَّهْجَ سَادِي

بقلم الشاعر يوسف الحمله

4/4/2024

 

عَلَامَ الخَوفُ يَسْكُنُنَا؟ (للشاعر يوسف الحمله) مجزوء بحر الوافر

 عَلَامَ الخَوفُ يَسْكُنُنَا؟ (للشاعر يوسف الحمله)

مجزوء بحر الوافر

 دُمُـوعٌ مَلَّتِ الأَحْدَاقْ

            وَدَيـنٌ فَاتَهُ اسْتِحْقَاقْ

وَحَـقٌّ صَـارَ مَـرْهُـونـاً

          وَمَوقُوفاً عَلَى الإِغْدَاقْ

سِوَى الأَحْـزَانِ مَا أَلْقَى

        سِوَى الأَوْهَانِ وَالإِخْفَاقْ

عُقولُ العُرْبِ قَدْ سُكِرَتْ

         وَبَـاتَـتْ لَا تَعِي الإِشْرَاقْ

لِأَجْلِ المَالِ قَـدْ رَهَـنُـوا

    عُيُونَ القُدْسِ فِي الأَسْوَاقْ

وَروحُ الرُّوحِ قَدْ صَعِدَتْ

          بِحِضْنِ الـجَـدِّ لِـلآفَـاقْ

وَكَـمْمِـنْ أُسْرَةٍ مُحِيَتْ

       وَقَدْ شُطِبَتْ مِنَ الأَوْرَاقْ

وَكَــمْ مِــنْ دَوْلَـةٍ لَـبَّـتْ

        نِـدَاءَ الـغَـرْبِ بِالإِغْـلَاقْ

عَـلَامَ الخَوفُ يَسْكُنُنَا؟ 

       وَعِنْدَ الــصِّـدْقِ لَا إِنْطَاقْ؟

أَبِـتْـنَـا بِـالـهَـوَى نَـلْـهُـو 

       وَنَعْشَقُ كَـثْـرَةَ الأَطْـوَاقْ

 نُـعِـيـنُ عَـــدُوَّنَــا بَــرًّا

       إِذَا مَا البَحْرُ يَـوماً ضَاقْ

وَنَـتْـرُكُ أَهْلَنَا جَـوعَى

         ضَحَايَا شِـدَّةِ الإِمْـلَاقْ

بُطُونُ العُرْبِ مُذْ ثُقِلَتْ

        وَبَينَ الكُلِّ صَارَ شِقَاقْ

إِلَى المَرِّيخِ قَدْ صَعِدُوا

    وَمَا تَرَكُوا سِوَى الأَخْلَاقْ!؟

---------------------

عَلَامَ الخَوفُ يَسْكُنُنَا؟ 

بقلم الشاعر يوسف الحمله

29/2/2024

 

كُلُّ آهٍ بَانَ مَصْدَرُهَا(للشاعر يوسف الحمله) مهداه للبطل المناضل الجبل وائل الدحدوح من بحر المديد

 كُلُّ آهٍ بَانَ مَصْدَرُهَا(للشاعر يوسف الحمله)

مهداه للبطل المناضل الجبل وائل الدحدوح 

من بحر المديد

يَا لِـهَـذَا الـدَّمْعِ فِي السَّفَرِ

                  وَالـتِـقَـاءِ الـفَـرْحِ بِـالكَـدَرِ

قَدْ سَلَكْـتُ الدَّربَ مُنْطَلِقاً

                  وَبَدَأْتُ الـعَـدَّ فِي الـحُـفَـرِ

مَـا أَرَاهُ الـيَـومَ مُــصْطَنِعاً

                 إِنْ رَأَيْتَ النَّاسَ فِي السُّرَرِ

أَوْ وِجُـوهٍ بَـاتَ يَرْسُمُـهَـا

                  كُلُّ فِـعْـلِ حُــفّ بِالـحَـذَرِ

مَنْ يُغِيثُ القَلْبَ مِنْ كَمَدٍ؟ 

                 مِـنْ لَـهِـيـبٍ مُـدَّ مِـنْ سَقَرِ

فِي بِـلّادي الصَّبْرُ مختلفٌ

                  ذَاكَ صَـبْـرٌ فَاقَ مُصْطَبَرِي

أَيْنَ حَرْفِي؟ أَيْنَ مَحْبَرَتِي؟ 

                أَيْنَ قَولُ الصِّدْقِ فِي البَشَرِ؟ 

كَـمْ قُـيُـودُ الـرَّأْيِ تُـؤْلِمُنِي

                  لَا لِحَجْبِ الشَّمْسِ وَالقَمَرِ

كُـلُّ آهٍ بَــــانَ مَــصْــدَرُهَـا

              حِينَ أَمْسَى الرَّأْيُ فِي خَطَرِ

وَتَعَالَى الـخُـوفُ مُحْتَشِداً

                 وَأَمَــــامَ الـــرَّأْيِ كَـالـتَّـتَـرِ

مَنْ يَقُولُ الحَقَّ فِي بَلَدِي

                يَـنْـتَـهِـي بِالـجَـلْـدِ وَالضَّرَرِ

كَيفَ وَلَّى الضِّحْكُ مُنْتَحِباً؟ 

               وَتَـمَـادَى الضِّيقُ مِنْ ضَجَرِ؟ 

يَـا بِـلَادِي أَسِّسِي عَـضُـدًا

                وَانْـظُـرِي لِلعَقْلِ لَا الحَجَرِ

لِأُنَــاسٍ بَـــاتَ يَشْـغَـلُـهُمْ

                كَـيـفَ يـأتي الصَّبْرُ بِالثَّمَرِ 

كَيفَ يأتي الفَرْحُ مُبْتَهِجاً

                وَرِيَـاحُ الـخَـيـرِ بِالـمَـطَـرِ

------------------------

كُلُّ آهٍ بَانَ مَصْدَرُهَا

بقلم الشاعر يوسف الحمله

10/1/2024

 

ثَاوٍ (للشاعر يوسف الحمله) من بحر الوافر

 ثَاوٍ (للشاعر يوسف الحمله) 

من بحر الوافر 

وَثَـاوٍ جَـاءَ مِنْ أَقْصَى المَدِينَه

                 يَسُوقُ الـفَـرْحَ لِلنَّاسِ الحَزِينَه

وَيَـحْـمِـلُ بَـيـنَ طَـيَّـتِـهِ حُلُولًا

                 بِـهَـا تَـطْـفُـو وَتَـتَّــزِنُ السَّفِينَه

فَهَلْ يَلْقَى مِـنَ الإِنْصَافِ قَـولًا

                 تَـشُدُّ الـــعَـــزْمَ أَقْـــوَالٌ رَزِينَه

فَـبَسْطُ الـيَـدِّ لِلأَخْـيَـارِ فَـرْضٌ

                 أَمَـا لِلـخَــيــرِ مِـنْ أَيْــدٍ أَمِينَه! 

                       *****

فَحَالُ النَّاسِ مِنْ ضِيقٍ لِضِيقٍ

              فَأَينَ الخَيرُ؟ هَـلْ أَمْسَى رَهِينَه؟

إِذَا مَـا الخَيرُ بَـيـنَ النَّاسِ وَلَّى

               فَلَنْ نَحْظَى بِعَيشٍ فِي سَكِينَه

وَعَرْضُ الـرَّأْيِ لَمْ يَحْدِثْ جِدَالًا

              فَبَوحُ القَلْبِ لَـمْ يَخْـلُـقْ ضَغِينَه

وَفَـرْضُ الـرَّأْيِ لَا تِـرْيَــاقَ فِـيـهِ

              يُـكِـيـلُ الـنَّـفْسَ أَمْـرَاضـاً لَعِينَه

                       *****

عَجِبْتُ لِمَنْ يُـنَـافِـقُ بِافْتِخَارٍ

                وَيَــعْـلَـمُ أَنَّ هَــذَا قَــدْ يُدِينَه!

وَلَا يَـخْـشَى إِلَـهًـا فِـي عُـلَاهُ

               فَقَدْ بَـاعَ الضَّمِـيـرَ وَبَـاعَ دِينَه

مَـعَ الشَّيْطَانِ تَـاجَـرَ مُسْتَحِلًّا

            حُقُوقَ النّّاسِ بِالخُطَبِ الرَّصِينَه

وَفِي المَحْفُورِ قَدْ حَفَرَ انْتِقَاماً

               مِـنَ المَبْطُونِ بِالحُمَمِ الدَّفِينَه

وَلَـمْ يَـعْـبـأْ بِـكَـهْـلٍ أَوْ بِـطِـفْـلٍ

               وَلَـمْ يَسْلَمْ أَمِـيـنـاً فِـي عَرِينَه

إِلَى أَنْ جَــاءَ بِـالإِحْـسَانِ ثَــاوٍ

               فَـمَـنْ يَسْعَى إِلَيهِ لِـكَي يُعِينَه؟ 

----------------------

ثَاوٍ

بقلم الشاعر يوسف الحمله

28/9/2023

 

الشرف ترف (للشاعر يوسف الحمله) من بحر الوافر

 الشرف ترف (للشاعر يوسف الحمله)

من بحر الوافر

{1}يَسِيرُ الـمَــرْءِ لِـلأَبْـكَـارِ لَيلَا 

             وَيَترُكُ مَنْ سَقَاهُ الحُبِّ سَيلَا

{2}يُـرِيـدُ وِصَـالَـهُـنَّ بِـكُـلِّ آنٍ

             يُـلَاقِـيَ هَـجْـرَهُـنَّ الآنَ وَيـلَا

{3}يُدَاهِنُ فِي الكَلَامِ إِذَا تَمَنَّى

             خُدُورًا قَدْ تَـمِـيـلُ إِلَـيـهِ مَيلَا

{4}يَرُومُ النَّيلُ مِنْ طُهْرِ العَذَارَى

              فَيَأَتِ الـوَيـلُ كَالكُثْبَانِ هَيلَا

{5}وَإِنْ يَـومـاً تَـعَـثَّرَ عَـادَ يَـجْـرِي

             إِلَى الأُولَى كَـمَـا لَوْ كَانَ خَيلَا

{6}يَرَى الأَحْلَامَ فِي أَحْضَانِ مَسْخٍ

            وَيَـتْـرُكُ دُونَــهُ أَهْـــدَابَ لَيلَى

{7}فَمَهْلاً لَا تَـكُـنْ مِـمَّـنْ غَـوَاهُـنَّ

             حَتَّى لَا تَـكُـنْ لِلـصِّـدْقِ حَيلَا

{8}فَنَشْرُ البَغْيِ بَينَ النَّاسِ فِسْقٌ

              وَأَنْتَ إِلَى الـبَـغَـاءِ تَـهُـزُّ ذَيلَا

{9}فَمُفْتَاحُ الجَحِيمِ بِهَتْكِ عِرْضٍ

             وَهَلْ نَقَصَ النَّعِيمُ وَقَلَّ كَيلَا

{10}بُذُورُ الشَّرِّ لَنْ تُجْدِيكَ نَفْعاً

             وَيَبْقَى الخَيرُ قِنْدِيلًا وَنَـيـلَا

---------------------

الشرف ترف

بقلم الشاعر يوسف الحمله

26/8/2023

14/8/2023