العشق الممنوع (للشاعر يوسف الحمله)
من البحر الوافر
العشق الممنوع (للشاعر يوسف الحمله)
من البحر الوافر
#هجرة الأدمغة أو (Brain Drain)
تعبير صحافي أطلق في الستينات من القرن الماضي على هجرة العلماء من الدول العربية وكندا إلى الولايات المتحدة الأميركية.
ويقصد به اليوم كل هجرة يقوم بها العلماء، والمتخصصون في مختلف فروع العلم، من بلد إلى آخر طلباً لرواتب أعلى
أو التماساً لأحوال معيشية أو فكرية أفضل.
#لسان عالِم (للشاعر يوسف الحمله)
من بحر الطويل
_____________
سَعَـيْـتُ بِـفِـكْرِي فَاكْتَسَبْتُ حَيَاتِي
وَعُـدْتُ لِـقَـومِـي فَـاكْـتَشَفْتُ مَمَاتِي
وَرُمْتُ وُعُـوداً كُـنْـتُ أَعْدَدْتُهَا لَـهُـمْ
وَمِـنْ أَجْـلِـهِـمْ مُـذْ يَـدْرِكُونَ حَصَاتِي
وَقُـلْـتُ لَـهُـمْ بِالعِلْمِ نَعْلُو وَنَــرْتَـقِـي
فَـقَـامُـوا بِـصَـلْــفٍ يَـغْـلِـقُـونَ قَنَاتِي
أَلَا يَــتَّــقُــونَ اللَّهَ فِي قَــتْـلِ عَـالِـمٍ
أَلَا يُـبْـصِـرُونَ الـعِـلْـمَ مِـثْـلَ عُـدَاتِي
لَـكَ اللَّهُ يَـا شَعْـبَ الـكِـنَـانَـةِ بَـاقِـياً
فَقَدْ أَعْــلَــنَ الْـحُـكَّـامُ يَــومَ وَفَـاتِي
أَقَـامُــوا دِيَــارًا بِـالــخَــرَابِ وَكُـلُّـنَـا
حَــيَـارَى عَلَى المَسْؤُولِ حَتَّى بُـنَـاةِ
سَئِمْتُ حَـيَـاتِـي فِي بِـلَادِي مُهَمَّشاً
وَهُـمْ يَـنْـكِـرُونَ الفَضْلَ بَـعْـدَ شَتَاتِ
يَقُولُونَ أَنَّ اللُّــؤْمَ سَـهْـمٌ أَصَـابَـنِـي
وَأَنِّـي جَـعَـلْـتُ السُّمَّ حِــبْــرَ دَوَاتِي
يَظُنُّونَ أَنَّ الـجَـهْـلَ عَــادَ بِـعَـودَتِـي
وَجِـئْـتُ لِـبَــيـعِ الـوَهْـمَ بِـالـعَسَرَاتِ
وَمَــا إِنْ ذَكَـــرْتُ الــعِـلْــمَ إِلَّا تَـعَـلَّلُوا
لِـيَـعْـطُوا صُـكُـوكَ الـمَـالَ لِلعَاهِرَاتِ
وَضَعْتُ نِـظَـاماً فِـيـهِ رَغْـبَـةُ شَعْـبِنَا
وَكَانَ هُـوَ الـحُلْـمُ الَّـذِي فِـيـهِ ذَاتِي
فَقَـالُـوا وَمَـاذَا بَـعْــدَ ذَاكَ سَنَـبْـتَغِي
وَمَا إِنْ أَصَبْتُ الرَّأْيَ كَـانُوا عُصَاتِي
وَيَـأْتُـونَ (يَومَ الـعِـلْـمِ) شَيئاً يَشُدُّنَا
وَهُمْ أَوقَفُوا دَعْمِي وَمُـخْـتَـرَعَـاتِي!!
وَعَينُ الـيَـهُـودِ الآنَ تَـرْصُدُ ثَـورَتِـي
وَيَبْقَى مَصِيرُ الـحُـلْـمِ فِي خَطَوَاتِي
طَوَى اللَهُ مَنْ يَغْوِي الشُّعُوبَ بِلُؤْمِهِ
وَعَـاشَ ذَلِـيـلُ الـنَّـاسَ بِـالـحَـسَرَاتِ
_______________
لسان عالِم
بقلم شاعر الحدث
الشاعر يوسف الحمله
15/2/2021
كُـنْ عَــادِلًا (للشاعر يوسف الحمله)
من البحر الكامل
_______________
كُـنْ عَــادِلًا إِنْ كَـانَ غَـيـرُكَ ظَالِمَا
مُـتَـعَـلِّـقـاً بِـالــحَــقِّ تَـعْـلُـو لِلْسَّمَا
لَا تَـرْتَـضِ العَيشَ الَّذِي لَا يُرْتَضَى
فَمَنِ ارْتَضَى العَيشَ البَغِيضِ تَنَدَّمَا
إِنْ أَرْغَمُوكَ عَلَى الحَرَامِ فَقُلْ لَهُمْ
إِنَّ الحَلَالَ عَلَى الحَرَامِ اسْتَعْظَمَا
مَـا شَأْنُـنَـا حَـتَّـى نُكَابِدَ بَـعْـضَـنَـا
إِهْـمَـالُــنَــا لِلـعَـدْلِ يَـبْـقَى مُـؤْلِمَا
فَـالـعَـدْلُ فِي أَوْطَـانِـنَـا كَـمْ قُيِّدَا
وَالـظُّـلْــمُ ظَـلَّ بِصَلْفِهِ مُـتَـحَـكِّـمَا
فِي مُعْظَمِ الأَزْمَـانِ كُلُّ مُـصِـيْـبَـةٍ
حَـدَثَـتْ لَأَنَّ الـعَـدْلَ صَارَ مُهَشَّمَا
إِنِّي مَرَرْتُ عَلَى الَّذِينَ اسْتَوْطَنُوا
زَمَــنَــاً بِـلَا عَـدْلٍ فَـكَـانَ مُحَطَّمَا
مُدُنٌ مِـنَ الأَوْهَـــامِ بَـاتَتْ أَهْـلُـهَـا
يَسْتَـطْـعِـمُـونَ مِـنَ المَـرَارِ العَلْقَمَا
فِي دَفْتَرِي فِي أَسْطُرِي فِي رِحْلَتِي
أَجِدُ النَّعِيمَ عَلَى الجَحِيمِ عَرَمْرَمَا
فَـالـعَـدْلُ إِنْ قَـادَ الـبِـلَادَ بِـحِـكْـمَـةٍ
صَارَ الـطَـرِيـقُ إِلَي الـنَّـعِـيـمِ مُتَيَّمَا
وَلَـكَـمْ أُسَـجِّـلُ فِي مُرُورِي غُـرْبَـةً
وَالقَلْبُ عَنْ عِشْقِ الهَوَى مُسْتَعْصِمَا
عَـنْ طَاعَةٍ مِنْ أَجْلِ إِخْضَاعٍ مَضَى
عَــنْ قُـبْـلَـةِ امْــرَأَةٍ لَـعُـوبٍ أُحْـجِـمَا
هَــذَا قَــرَارِي لَــنْ أُحِـيـدَ بِــدُونِــهِ
وَأَنَــا بَــكَـامِــلِ قُـــــوَّتِـى مُـتَـقَـدِّمَا
فَـإِذَا بِشَخْصٍ قَـالَ قَـولاً مُـنْـصِفـاً
أَوْمَى بِـرَفْـعِ الـرَّأْسِ حِــيـنَ تَـكَـلَّـمَا
وَيَعِيشُ بَـيْـنَ الـنَّـاسِ دُونَ تَـكَـلُّفٍ
وَيَـنَـامُ فِـي غَسَقِ الـدُّجَـى مُتَبَسِّمَا
________________
كُنْ عَادِلًاب
قلم الشاعر يوسف الحمله
1/2/2021