أَنْـتَ حَـبِيبِي لَكَ السَّمَاحُ(للشاعر يوسف الحمله)
من بحر (مُخَلَّع البسيط)
÷÷÷÷÷÷÷÷÷
بِنَبْضِ قَـلْـبٍ وَضَـوْءُ عَيْنٍ
أَهْــــوَاهُ حَــــقًّـا وَلَا أُبَـاحُ
وَالعِشْقُ نَـارٌ عَلَى جُـنُـونٍ
وَإِنْ غَـــزَانِـي فَــلَا أُطَـاحُ
لَا قُـلْـتُ شَرًّا وَقُلْتُ خَيْرًا
وَقُـلْــتُ أَهْـــلًا بِـمَـا يُتَاحُ
لَـهُ سَـأَبْـقَى رُؤًى وَشِـعْـرًا
أَوْ دِرْعُــهُ حِــيـنَ يُسْتَبَاحُ
وَإِنْ جَــفَـانِي وَلَـمْ يُغِثْنِي
وَلَــمْ يُطِعْنِـي وَأُسْـتَـرَاحُ
فَـاللَّـوْمُ يَـبْـقَـى لَـهُ جَـزَاءً
حَـتَّـى يُــرَدُّ الَّــذِي يُـبَـاحُ
سَالَـتْ دُمُوعُ الهِلَالِ حُزْنًا
عَلَى الـنُّـجُومِ الَّتِي تُصَاحُ
وَالظُّلْمُ دَوْمًـا مِـنَ التَّعَالِي
فَـكُـنْ وَدِيــعًـا كَمَا المِلَاحُ
قَـدْ كُـنْتَ عِشْقًا بِـهِ أَهِيمُ
وَكَـمْ تَـغَـنَّـى بِـكَ الصَّبَاحُ
وَلَا أَظُنُّ الـهَـوَى سَيُمْسِي
وَحِــيـنَ تَـأْتِي سَنُسْتَرَاحُ
أَنْـتَ الهَوَى وَالهَوَى حَيَاةٌ
أَنْـتَ حَـبِيبِي لَكَ السَّمَاحُ
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
أَنْـتَ حَـبِيبِي لَكَ السَّمَاحُ
بقلم الشاعر يوسف الحمله
من ديوان الفارس المفتون
18/1/2020

