كَفَاكُمْ مِنْ رُجُوعٍ لِلوَرَاءِ (للشاعر يوسف الحمله)
من بحر الوافر
---------------------------
كَـفَـاكُـمْ مِــنْ رُجُــوعٍ لِلـوَرَاءِ
وَذُودُوا عَــنْ بِــلَادِ الأَنْـبِـيَـاءِ
أَعِـيـدُوا مَجْدَنَا وَالفَخْرَ فِينَا
لِـيَـبْـقَـى مَجْدُنَا مِثْلَ الضَّيَاءِ
أَفِيقُوا مِـنْ سُبَاتٍ طَالَ عَمْرًا
وَعُودُوا كَالنُّجُومِ إِلَى السَّمَاءِ
فَفِي الإِسْـلَامِ قُـدْوَتُنَا رَسُولٌ
وَقَدْ قَادَ الشُّعُوبَ إِلَى الرَّخَاءِ
كَـفَـاكُـمْ مِنْ خُضُوعٍ وَانْحِنَاءٍ
وَكَـفُّـوا عَـــنْ نِــفَـاقِ الأَثْـرِيَـاءِ
أَلَا مَـا إِنْ وَلَجْتَ فَقُلْتُ قَوْلِي
فَقَدْ بَـلَّـغْـتَ قَـوْلِي فِي الجِوَاءِ
وَلَا أَخْشَى بِقَولِ الـحَـقِّ قَوْلًا
وَلَا أَسْـعَى بِــطَــبْــعِـي لِلـرِّيَـاءِ
وَقَدْ أَغْمَضْتُ عَيْنِي عَنْ أُمُورٍ
وَفِـيـهَـا مَا رَأَيْتُ سِوَى الهِجَاءِ
وَمَا أَغْـلَـقْـتُ قَلْبِي مِـنْ قَلِيلٍ
وَمَا أَلْـقَـيْـتُ نَـفْـسِي بِالـبِـغَـاءِ
وَمَا أَتْبَعْتُ ظِلِّي حَيْثُ يَرْسُو
وَلَا أَهْـمَــلْـتُ عَـقْـلِـي لِلـغَـبَـاءِ
فَإِنْ وَلَّى رَبِـيـعُ الـعُـمْـرِ رَغْماً
وَإِنْ جَـارَ الخَرِيفُ عَلَى النَّمَاءِ!؟
فَمَا زَالَ الـفُـؤَادُ عَـلَـيْـهِ قَيْـدٌ
وَبَـيْـنَ الـنَّـفْسِ أَحْكَـامُ البِنَاءِ
إِلَى الأَمْجَادِ كَـي نَلْقَى قُبُولًا
مِـنَ الرَّحْمَنِ حَتَّى فِي الدُّعَـاءِ
---------------------------
كَفَاكُمْ مِنْ رُجُوعٍ لِلوَرَاءِ
بقلم الشاعر يوسف الحمله
24/6/2019
من ديوان الفارس المفتون تحت الطبع
من بحر الوافر
---------------------------
كَـفَـاكُـمْ مِــنْ رُجُــوعٍ لِلـوَرَاءِ
وَذُودُوا عَــنْ بِــلَادِ الأَنْـبِـيَـاءِ
أَعِـيـدُوا مَجْدَنَا وَالفَخْرَ فِينَا
لِـيَـبْـقَـى مَجْدُنَا مِثْلَ الضَّيَاءِ
أَفِيقُوا مِـنْ سُبَاتٍ طَالَ عَمْرًا
وَعُودُوا كَالنُّجُومِ إِلَى السَّمَاءِ
فَفِي الإِسْـلَامِ قُـدْوَتُنَا رَسُولٌ
وَقَدْ قَادَ الشُّعُوبَ إِلَى الرَّخَاءِ
كَـفَـاكُـمْ مِنْ خُضُوعٍ وَانْحِنَاءٍ
وَكَـفُّـوا عَـــنْ نِــفَـاقِ الأَثْـرِيَـاءِ
أَلَا مَـا إِنْ وَلَجْتَ فَقُلْتُ قَوْلِي
فَقَدْ بَـلَّـغْـتَ قَـوْلِي فِي الجِوَاءِ
وَلَا أَخْشَى بِقَولِ الـحَـقِّ قَوْلًا
وَلَا أَسْـعَى بِــطَــبْــعِـي لِلـرِّيَـاءِ
وَقَدْ أَغْمَضْتُ عَيْنِي عَنْ أُمُورٍ
وَفِـيـهَـا مَا رَأَيْتُ سِوَى الهِجَاءِ
وَمَا أَغْـلَـقْـتُ قَلْبِي مِـنْ قَلِيلٍ
وَمَا أَلْـقَـيْـتُ نَـفْـسِي بِالـبِـغَـاءِ
وَمَا أَتْبَعْتُ ظِلِّي حَيْثُ يَرْسُو
وَلَا أَهْـمَــلْـتُ عَـقْـلِـي لِلـغَـبَـاءِ
فَإِنْ وَلَّى رَبِـيـعُ الـعُـمْـرِ رَغْماً
وَإِنْ جَـارَ الخَرِيفُ عَلَى النَّمَاءِ!؟
فَمَا زَالَ الـفُـؤَادُ عَـلَـيْـهِ قَيْـدٌ
وَبَـيْـنَ الـنَّـفْسِ أَحْكَـامُ البِنَاءِ
إِلَى الأَمْجَادِ كَـي نَلْقَى قُبُولًا
مِـنَ الرَّحْمَنِ حَتَّى فِي الدُّعَـاءِ
---------------------------
كَفَاكُمْ مِنْ رُجُوعٍ لِلوَرَاءِ
بقلم الشاعر يوسف الحمله
24/6/2019
من ديوان الفارس المفتون تحت الطبع
